mercredi 3 février 2010

تبقى كلماتي مجرد اقتباسات من ذكرى عاشها قبلي قلبي ويبقى فنجان قهوتي عفويا لا يملك من أمره سوى أن ينظر الي وأنا أتحدث مع أوراقي فيبقى شاهدا وحيدا ....


قاتلت بالأسنان

كي أحمل الماء إلى قبيلتي

وأجعل الصحراء بستاناً من الألوان

وأجعل الكلام من بنفسجٍ

وضحكة المرأة من بنفسجٍ

وثديها .. قمة عنفوان ...

قاتلت بالسيف وبالقصيده

كي أحمل الحب إلى مدينتي .

وأغسل القبح عن الوجوه والجدران

وأجعل العصر أقل قسوةً

وأجعل البحر أشد زرقةً

وأجعل الناس ينامون

على شراشف الحنان ..

3

كي أشعل النيران في ذاكرتي

وفي ثياب من تبقى من بني عثمان .

وأقف الذكور عن إرهابهم

وأنقذ النساء من أقبية السلطان

حفظت للكلمة كبرياءها

ولم أسافر مرةً واحدةً

لأمدح المأمون ..

أو لأمدح الخليفة النعمان ...

4

قاتلت خمسين سنه

ودولة الإنسان .

لكنني اكتشفت أن ما كتبته

ليس سوى حفرٍ على الصوان ..

5

... وها أنا ، من بعد خمسين سنه

تأكلني الأحزان

قد تركوني خلفهم ،

وفضلوا عبادة الشيطان ...

تأكلني الأحزان

لأن من حاولت أن أجعلهم آلهةً ،

قد تركوني خلفهم ،

وفضلوا عبادة الشيطان ...

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire