mercredi 3 février 2010

ليت الحروف تطاوعنى وليت المعانى تساعدنى لاستطيع ان اصف ما يحمله قلبى لك . لك فى القلب وطن ومسكن تعيشن بداخله وتسكن روحى وتسيطر على كيانى وهام بك العقل

تبقى كلماتي مجرد اقتباسات من ذكرى عاشها قبلي قلبي ويبقى فنجان قهوتي عفويا لا يملك من أمره سوى أن ينظر الي وأنا أتحدث مع أوراقي فيبقى شاهدا وحيدا ....
ووحده المذياع مثلي اعتاد على السهر .... على أن يسمعني أغنيه فيروزية أتذكر فيها محبوب قد طال غيابه عني فأمضي وتمضي الساعات وأنا وقلمي ودفاتيري نبحث في أعماقنا على حقيقة أنه موجود بيننا في مكان ما هناك ...

كلمات تائهة من زحمة
الذاكرة خارجة
وتغرق في قلب قد نطق
من وحدته
ليشاركني همي
من يسمعني بلا كلل
واشكي له جرحي
ليكون شاهدا علي وجعي
لتنطلق ترانيم حزينة من مذياع
فتشكو حالي
وتصارحني بما يسكن القلب
من محبوب قد طال بعده
فيخط قلمي ما يعاتب به
أملي بأنه موجود في
سما أيامي

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire